في أوائل فبراير 2012 رسمت الشرطة العسكرية عددا من
الخطوط الحمراء في المنطقة المحيطة بوزارة الدفاع، في
ظل الخوف من اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين (مع
الانتقادات المتزايدة ضد سياسات المجلس الأعلى للقوات
المسلحة). مع كل مسيرة احتجاج إلى مقر الوزارة،
كانت تغلق جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة عند هذه الخطوط بالمتاريس والجنود المسلحين والأسلاك الشائكة، والمركبات العسكرية. وسبق ذلك جدران وحواجز من الكتل الخرسانية حول السفارة الإسرائيلية، ووزارة الداخلية و محيط ميدان التحرير.
تقسم وتشرح الفراغات العامة والمدنية.
تتحول المدينة الى مدينتان متوازيتان... مدينة الشعب... ومدينة السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق